ألقٌ أكثر من ملك
تأبط سراج جذوته
ألـِجُ
ًفضاء عينيكي
بتراتيل الإنكسار
كوني انفاس الكروم
وكوني
عبق الخزامى
اورثيني احلام الليالي
واضغاث النهار
إسـتـَلي من الروح
أشلاء الأمنيات
هيئي ما تبقى
من الألق لصلاة الغائب
للروح
تنبعث من
لهيب الاحتضار
فاي قادم في الجنون
انتِ !!
وملامحي مسكونة بخمور
الأندرين
ارشفيها
كما تنهل الفراراشات
من عبق الازهار
في الدم سقطتي غيمة
نبض
كوني ناي اهاتي
ومرآتي
كوني لظا نفسي
كوني تاج القلب
اقحوانا وجلنار
كم انتي مثل وريقات
الياسمين
رهيف..
يسكب زَهوَهُ
على مشارف روحي
تشتهي عبور
سحابكِ والامطار
لا تتركي الروح في غياهب
الوهم
يختلجها النشيج
فكي سرائري
حرري سـُئم القلب
من براثن
الحصار
دعيني الون خارطة القلب
ارسم خلجانه
ومرساتي في البحر
الذي اخشى
ولا ادري غريق اراني
ام اساوم
امواج البحار
امنحني ايها الحب
اجنحة الصراخ..
دوزان
عشق..
ما عدت اذكر لون
الولهِ.
البحر يغرقني
وظمأ الانتظار
لا رمش كان يكبلني
ولا نبيذ الاشتهاء
اذلني!!!
كنت جامحا لا تبهرني
نجوم الليل
ولا رمان الشواطيء
في وضح النهار
واليوم اسقط
كالشهوة
في عينيك
كحلا او دمعا
كمرود يتهادى
على الاهداب
وشهوة الاحورار
ملكٌ
اتشظى يا سيدتي
وريح العشق
تخمرني
كصهيل انتضاه الشوق
من حدمة النار
يا سيدةً
شربت من انفاس الخزامى
ملامحها
يا سيدة
القت بين كفيها
إسما للذكرى
في ابتهالات العشي
والابكار
يا سيدة
دثارها الندى
يا نكهة القمح
مصلوبا على البيادر
وقبلات
اولى شرارات الشوق
تدخله في استنفار
احتاج تباخيرك
تعمد
بوحي
يا سيدة تدلف على
عيني ببوح الهمس
يتدفقني من حواف
الاصطبار
بانفاس الجوري
اعيدي ما غاض
من نبع اللهفة ...
اقصِ ِ عن الروح
لون الظمأ
عمديها بشموع
وبخار
ما عسا اللهفة
ان تجدي
اخالكٍ
بركانا
واصابعي اعواد ثقاب
والحب في مراجله
يشتعل
ما بين ماء ونار